boat

6⃣ 💎فقه بقاء صلاح القلوب 💎 🌔 كل من أحب شيئاً سوى الله فالضرر حاصل له بمحبوبه، 🔺 إن وجد وإن فقد، 🔻فإنه إن فقده عذب بفراقه، وتألم على قدر تعلق قلبه به. 🔻وإن وجده كان ما يحصل له من الألم قبل حصوله، ومن النكد والتعب في حال حصوله، ومن الحسرة عليه بعد فوته، أضعاف أضعاف ما في حصوله من اللذة. 📍واعتماد العبد على المخلوق، وتوكله عليه، 🔹يوجب له الضرر من جهته هو ولا بدَّ، عكس ما أمَّله منه، فلا بدَّ أن يُخذل من الجهة التي قدر أن يُنصر منها، ويُذم من حيث قدر أن يُّحمد ☀ كما قال سبحانه: {وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا (81) كَلَّا سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا (82)} [مريم: 81، 82]. 🔴فالمشرك يرجو بشركه النصر تارة .. والعز تارة .. والسعادة تارة .. والحمد تارة .. والثناء تارة .. وأنى له ذلك. 🌕فصلاح القلب وسعادته وفلاحه في عبادة الله وحده، والاستعانة به وحده: ☀{فَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ } [الشعراء: 213]. 🔴وهلاك القلب وشقاؤه، وضرره العاجل والآجل، في عبادة المخلوق والاستعانة به، فاحذر ذلك: ☀ {لَا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَخْذُولًا } [الإسراء: 22]. 🌵والله عزَّ وجلَّ غني كريم، عزيز رحيم، ⤴فهو محسن إلى عبده مع غناه عنه، يريد به الخير، ويكشف عنه الضر، لا لجلب منفعة إليه من العبد، ولا لدفع مضرة. 🎐بل رحمة منه وإحساناً ومحبة له، 🎐وهو سبحانه لم يخلق خلقه ليتكثر بهم من قلة، ولا ليعتز بهم من ذلة، ولا ينفعوه أو يدفعوا عنه أو يرزقوه: ☀ كما قال سبحانه: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ (57) إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ (58)} [لذاريات: 56 - 58]. ❓❗وماذا يملك العبد الفقير حتى يعطي؟❓❗ .. ❓❗وماذا يعلم من الخلق حتى يواسي غيره؟ ❓❗.. ❓❗وماذا يملك من العمر حتى يبقى؟.❓❗ 🌔إن العبد المخلوق لا يعلم مصلحتك حتى يعرفه الله تعالى إياها، ولا يقدر على تحصيلها لك حتى يقدره الله تعالى عليها، ولا يريد ذلك حتى يخلق الله فيه إرادة ومشيئة لذلك. ⤴فعاد الأمر كله لمن ابتدأ منه، فهو الذي بيده الخير كله، واليه يرجع الأمر كله، فتعلق القلب بغيره ضرر محض لا منفعة فيه، 🔺وما يحصل بذلك من المنفعة فهو سبحانه الذي قدرها ويسرها وأوصلها إليك، وغالب الخلق إنما يريدون قضاء حوائجهم منك، وإن أضر ذلك بدينك ودنياك، فهم إنما يريدون قضاء حوائجهم ولو بمضرتك. 💎والرَّب تبارك وتعالى 💧إنما يريد لك المصلحة، 💧ويريد الإحسان إليك لك لا لمنفعته، 💧ويريد دفع الضرر عنك، ❓ فكيف تعلق أملك ورجاءك وخوفك بغيره؟❓ 🌵والله سبحانه رفيع الدرجات، الذي تعالت ذاته أن يُتقرب إليه إلا بالعمل الصالح الزكي الطاهر، وهو الإخلاص الذي يرفع درجات أصحابه ويقربهم إليه، ويجعلهم فوق خلقه. 🌕والوحي للأرواح والقلوب، ◀ بمنزلة الأرواح للأجساد، فكما أن الجسد بلا روح لا يحيا ولا يعيش، فكذلك الروح والقلب بدون روح الوحي لا يصلح ولا يفلح: ☀{فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (14) رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ (15)} [غافر: 14، 15]. 🔰إن من لم يكن في قلبه نور الإيمان، 🔻يرى العزة بالأموال والأشياء، لا بالإيمان والأعمال، ◀ وبذلك يحرم من الأعمال الصالحة، ويتعلق قلبه بالفانية. 🔻وكلما ضعف الإيمان نقص الدين، فتوجه الناس إلى غير الله، والعمل بلا يقين كالجسد بلا روح لا فائدة فيه، ◀واليقين أن نعتقد أن جميع الفوز والفلاح، في الدنيا والآخرة، بيد الله وحده لا شريك له. 🌕وإذا أحب الله عبداً، 🔺هداه إليه، 🔺وأدخله بيته، 🔺وأشغله فيما يحب، 🔺واستعمل قلبه وجوارحه فيما يحب: ☀{اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ } [الشورى: 13]. 💬اللهم اهدنا فيمن هديت .. 💬وعافنا فيمن عافيت. 💬وتولنا فيمن توليت .. 💬واستعمل ألسنتنا بذكرك ..وجوارحنا في طاعتك وعبادتك. 📕موسوعة فقه القلوب 📕 💚 فقه زاد القلوب في رمضان 💚

مسجات إسلامية

خدمة شذى الورد

May 19th 2015, 7:16 pm
0 comments
Write a comment
boat