ألا يا دهرُ يكفي ما ترينا شربنا المرَّ من خلٍّ سنينا فلا أرواحنا عنهم تعالتْ ولا أرواحهم كانت تبينا جمالُ اللحظِ إن لاحت عيونٌ على الآفاق نورٌ يستبينا كغصن البان حين النسْمُ غادٍ بنفح العطرُ أنساماً يُرينا فكيف القلب يسكنه الوقار وهل سيبيتُ ملتاعاً حزينا هجرتُ الخلْق من وجدٍ تنامى وخوف النفس ذمُّ العاذلينا نصون الودّ من عهدٍ قديمٍ وللأمجاد كنّا الوارثينا بنينا للمكارم كلّ صرحٍ وصرنا سادةً للعالمينا فما للذل يجثو في نفوسٍ وكأس الويل من باغٍ سُقينا نساءٌ في الفلا باتتْ سبايا وطفلٌ من جوى يقتات طينا فما للعرْبُ قد غاصوا بنومٍ كأنّ الشام دار الفاسقينا ألا ناموا فإنّ الله حامٍ وأرض الشام مهد المرسلينا

الوفاء يارفيقي من صفات الميامين بالشرف والكرامه والنقاء و الحميه والمخوه لها ميثاق وسط الشرايين ما يصون عهدها غير الرجال الابيه والسلاطين تبقا بالشهامه سلاطين شامخه بالمكارم والصفات النقيه لادعيتك يوم جوب ابشر في الحين لعن ابو من يفلت في الشدايد خويه شل ياصاحبي مني حكمه وحرفين من حروف النشاما واعتبرها هديه الحياة مدرسه والناس ماهم سويين و الرجال تختلف ما بين ذيه و ذيه كم نشاما من اجل العز ضلت مساجين تشرب المر من سبل الاسئ والاذيه لاجل تبقاء الكرامه ما انحنت للشياطين ما تزحزح قواها كالحصون القويه عزة النفس رغم الظروف تسوا ملايين والنفوس العزيزه في السماء معتليه والعزيزين في الدنيا يضلوا عزيزين ما تغير هممهم زيف بقعا الشقيه ما يميلوا اذا ضاقت ولا يعرفوا اللين لا ولا تنحني مهما تكون القضيه الملاطيم والعيب أسلاف والنقاء دين والزمن با يبـــــان والوقت هيه بهيه والقضاء لا محال الصاع يرجع بصاعين والحياة ما تدوم لاهل النفوس الدنيه

hhkkigvjkihhkkigvjki

عازف اصمت